لماذا لا يقع إستغلال و تثمين التنوع البيولوجي و الإيكولوجي في عين دراهم؟
على بعد كيلومترات من عين دراهم المدينة إكتشفت منذ التسعينات “مخثة دار فاطمة “و التي يعود عمرها إلى 33 ألف سنة مضت، العديد من العلماء والباحثين إهتموا بهذه المخثة المتواجدة في منطقة دار فاطمة وهي عبارة عن منطقة رطبة ومنظومة بيئية فريدة من نوعها تعتبر من أعرق المنظومات البيئية الطبيعية المحتوية على تنوع بيولوجي نباتي وحيواني كما تتميز بخاصيتها الفريدة ولا توجد نظيرتها بكامل شمال إفريقيا.
هذه المحمية بها العديد من الترسبات الميتة المتكونة من الحيوانات والنباتات التي قد يصل عدد أنواعها إلى 150نوعا، تربتها موحلة وبها بعض المستنقعات والينابيع، تعيش بها العديد من الحشرات والفراشات والضفدعيات والرخويات وبعض أنواع الزواحف وتستقطب العديد من الطيور المهاجرة كالبط والبكاشة وغيرهما من الطيور الأخرى …
ثروة طبيعية أخرى في عين دراهم تنتظر التعريف بها و إستغلالها نظرا لدورها في إستقطاب السياح و الباحثين.
و رغم عدة نداءات توجه بها المهتمون بهذا القطاع من أبناء الجهة لطلب مزيد الإعتناء بمخثة دار فاطمة وتسييجها لحمايتها مما تتعرض له حاليا من رعي قد يؤدي إلى إتلاف العديد من النباتات هذا و لما لا يقع إحداث متحف إيكولوجي بها على غرار متحف الحديقة الوطنية بالفايجة.
صور للمخثة