بعد إستيفاء مراكز التجميع لطاقة إستعابها وعدم توفر وسائل لنقل الحبوب بالرغم من أنه لا تزال قرابة 40% من الصابة في سنابلها، يتم اللجوء إلى طرق التخزين التقليدية، وهذا أمر عادي لكن يكشف حقيقة ما تم الترويج له من خلال الكم الهائل من الصور التي تم نشرها و هم وراء مكاتبهم و فوق آلات الحصاد حول الإستعدادات لضمان حسن سير و تأمين موسم الحصاد وبمعلومات خاطئة و بمباركة من بعض الوصوليين من أبناء الجهة، ها أن اليوم يتم فضح كل أقاويلهم بالصور و على الميدان ليظهر للجميع زيف ما أطالوا الحديث عنه حول التحضيرات و أن إجتماعاتهم كانت فاشلة.
وعليه، فإن السلطة الجهوية و على رأسهم والي الجهة و المندوب الجهوي للفلاحة و ديوان الحبوب التعجيل بإيجاد الحلول و التدخل لفض هذا الإشكال و أن لا يختبروا و يأمنوا صبر الفلاح و معه صبر كل غيور على جندوبة.